تكثر الافريقيات، من استخدام مواد فرد الشعر الكيميائية، و ذلك لتسهيل التعامل مع الشعر، والتخلص بشكل مؤقت من التجعيد الوراثي الذي تتميز به شعورهن . وينطبق نفس الشئ علي النساء التي تجري في عروقهن بعضا من الدماء الافريقية ، مثلما هو الحال مع بعض العربيات و نساء الامريكيتين.
وكان الخبراء قد لاحظوا منذ مدة ، ارتفاع معدل الاصابة بسرطان الثدي عند الامريكيات من اصل افريقي ممن لم يتجاوزن الاربعين من العمر مقارنة مع مثيلاتهن من الامريكيات من اصول اوربية . ولم تستطع الدراسات تفسير هذا الاختلاف من خلال دراسة اثر السلالة العرقية و التاريخ المرضي العائلي. ولذا فقد كان من الطبيعي ان يقوم المهتمون بالبحث عن السبب في انماط السلوك المختلفة بين الطائفتين . وهكذا حامت شكوك الخبراء حول مواد فرد الشعر الكيميائية ، التي تدمن علي استعمالها الامريكيات من اصل افريقي . و زاد من هذه الشكوك ، احتمال دخول هذه المواد الي داخل الجسم عبر الجروح والتغيرات الجلدية في فروة الراس، بالاضافة الي قلة دراسة التأثير المسرطن لمواد فرد الشعر ، من قبل جهات المراقبة المشهورة مثل ادارة الغذاء والدواء الامريكية ( FDA )، مثلما هو الحال مع الأدوية .
غير ان دراسة نشرت في عدد مايو 2007 من دورية " ابحاث علم وبائيات السرطان والواصمات البيولوجية والوقاية " جاءت لتنفي بشكل قاطع ( احصائيا ) مشاركة مواد فرد الشعر في التسبب بسرطان الثدي. وقد تابع الباحثون في هذه الدراسة حالة 48167 امريكية من اصل افريقي ، فاتضح لهم تساوي نسبة الاصابة بسرطان الثدي عند من استعملن أي من مستحضرات فرد الشعر سبعة مرات او اكثر في العام لمدة تزيد علي 20 سنة ، مع من استعملن هذه المواد لمدة عام واحد فقط، . وهذا يؤكد عدم وجود اي دور لمواد فرد الشعر في التسبب بهذا النوع من السرطان. غير ان هذا لا ينفي بالطبع تسبب هذه المواد في بعض الاعراض الجانبية كزيادة سرعة تساقط الشعر والشعور بحرقان الجلد والحكة ، و تغير لون الشعر.
___________________________________________________
Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
وكان الخبراء قد لاحظوا منذ مدة ، ارتفاع معدل الاصابة بسرطان الثدي عند الامريكيات من اصل افريقي ممن لم يتجاوزن الاربعين من العمر مقارنة مع مثيلاتهن من الامريكيات من اصول اوربية . ولم تستطع الدراسات تفسير هذا الاختلاف من خلال دراسة اثر السلالة العرقية و التاريخ المرضي العائلي. ولذا فقد كان من الطبيعي ان يقوم المهتمون بالبحث عن السبب في انماط السلوك المختلفة بين الطائفتين . وهكذا حامت شكوك الخبراء حول مواد فرد الشعر الكيميائية ، التي تدمن علي استعمالها الامريكيات من اصل افريقي . و زاد من هذه الشكوك ، احتمال دخول هذه المواد الي داخل الجسم عبر الجروح والتغيرات الجلدية في فروة الراس، بالاضافة الي قلة دراسة التأثير المسرطن لمواد فرد الشعر ، من قبل جهات المراقبة المشهورة مثل ادارة الغذاء والدواء الامريكية ( FDA )، مثلما هو الحال مع الأدوية .
غير ان دراسة نشرت في عدد مايو 2007 من دورية " ابحاث علم وبائيات السرطان والواصمات البيولوجية والوقاية " جاءت لتنفي بشكل قاطع ( احصائيا ) مشاركة مواد فرد الشعر في التسبب بسرطان الثدي. وقد تابع الباحثون في هذه الدراسة حالة 48167 امريكية من اصل افريقي ، فاتضح لهم تساوي نسبة الاصابة بسرطان الثدي عند من استعملن أي من مستحضرات فرد الشعر سبعة مرات او اكثر في العام لمدة تزيد علي 20 سنة ، مع من استعملن هذه المواد لمدة عام واحد فقط، . وهذا يؤكد عدم وجود اي دور لمواد فرد الشعر في التسبب بهذا النوع من السرطان. غير ان هذا لا ينفي بالطبع تسبب هذه المواد في بعض الاعراض الجانبية كزيادة سرعة تساقط الشعر والشعور بحرقان الجلد والحكة ، و تغير لون الشعر.
___________________________________________________
Copyright© 2014 by Ahmed Abdulsalam Ben Taher
حقوق النشر محفوظة © 2014 للمؤلف أحمد عبد السلام بن طاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق